- في متابعة دقيقة للوضع الراهن في تونس منذ تولي السيد محمد الغنوشي بعد نهاية الدكتاتور يبدو جليا أن هذا اشخص يلقى دعما واسع من قبل أطراف تحاول ما استطعت الرجوع بالبلد إلى عقال اللوبيات المسيطرة على تلابيب الخضراء خارجيا كانت أم داخلية فمن الجلي أن السيد محمد الغنوشي وقع اعداده وتنصيبه منذ أن علمت هذه الأطراف أن النظام البائد مصيره إلى زوال ومن المحتمل أيضا أن له علاقة بما راج حول تدخل كمال مرجان ورشيد عمار لازاحة بن علي. ولكن ما غاب عن ذهن هؤلاء أن مراكز القرار لم تعد بيدهم وأن مراكز اتحكم قد إنهارت، و السؤال المطروح اليوم بيدي من صارت مراكز القرار والسيطرة ؟ فمن الواضح جدا أن اشعب التونسي لا يتحرك بعفوية كما كان يروج، ولا هذه الثورة التي ولدت بدون رأس ولازلت كذلك، تسير بفوضوية بل من الواضح أن التونسيين و خاصة ال ثوار منهم يعلمون جيداً ماذا يريدون و إلى أين يذهبون و كيف يحققون كل هذا ؟ رغم كل أل محاولات لتشتهم . والدليل أن هذه الكتلة الصلبة التي اطاحت بإبن علي ولا زالت تمضي في الاطاحة بكل مايعيق اهدافها، كشفت كل المحاولات سواء تلك اليائسة قبل سقوط النظام أو الإنتهازية بعده أو المحاولات الالتفافية من طرف معرضين بائسين لفظهم اشعب نتيجة تكالبهم على السلطة ولو كانت مؤقتة ، ثم بعد ذلك المحاولات الإنتهازية من بعض الأطراف النقابية لإثبات ريادة وهمية على هذه الثورة التي و رغم ما تدين به للإتحاد إلا أن نصيبه لا يسمح له بلعب دور الوصي أما عن باقي الاحزاب والمنظمات فإشارع يأخذ منها ما يلائم رؤاه ويلفظها في أول محاولة للإلتفاف أو الركوب
Qui êtes-vous ?

- oasis-blog
- Tunisia
- وَقَالتْ ليَ الأرضُ ، لـما سألـتُ أيـا أمُّ هـل تكرهيـنَ البَشَـرْ ؟ أُباركُ في النَّـاسِ أهـلَ الطُّمـوحِ ومَـنْ يَسْتَلِـذُّ ركـوبَ الخطـرْ وألْعـنُ مَـنْ لا يماشـي الزَّمـانَ ويقنـعُ بالعيْـشِ عيـشِ الحجـرْ هو الكونُ حيٌّ ، يـحبُّ الحيـاةَ ويحتقـرُ الميْـتَ ، مَهْمَـا كَبُـرْ فلا الأفْقُ يحضُـنُ ميْـتَ الطُّيـورِ ولا النَّحْـلُ يلثِـم ميْـتَ الزَّهَـرْ ولولا أمُومةُ قلبـي الـرّؤومُ لَمَـا ضمَّـتِ الـميْتَ تلـكَ الحُفـرْ فويلٌ لِمَـنْ لـم تَشُقْـهُ الحَيـاةُ مـنْ لعنـةِ العَـدَمِ الـمنتصـرْ
vendredi 25 février 2011
ماذا بعد ؟؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire