غدا الجمعة 15 جويلية 2011, سيكون موعد جديد مع الاعتصام فالقصبة الكثير من النخبة و الأحزاب يتجنبون الحديث عنه، هم حتما ينتظرون كالعادة ماستؤول إليه الامور ثم يقفزون قفزتهم المعتادة، ارغب أن يأتي على رأس السلطة في تونس من يعي ماحصل و يقف أمام هذه اللحظة التاريخية ليكتب إسمه من ذهب في مستقبل هذه الامة، أقول هذا لأنه على مايبدو أن النية تتجه للتضحية بقائد السبسي ، أرجو من جميع فئات الشعب أن تتحد و تتمترس خلف هذا الاعتصام لا لشيء حتى لا تخطفه فئات حزبية معينة، أيضا حتى يعرف ازلام العهد المنقضي أن لم يمر شيء بعد و أنه لا سبيل أن نعود إلى الوراء، رسالتي الى من يعرضون الإعتصام، لا يهم التزموا مضاربكم و خوضوا معارككم في العمانية والإسلامية والعربية والبربرية، اكملوا دعايتكم الحزبية و نقاشاتكم البيزنطية و دعوا من إفتتح هذا العهد يحفض ما بنى، تحيا تونس،