Qui êtes-vous ?

Ma photo
Tunisia
وَقَالتْ ليَ الأرضُ ، لـما سألـتُ أيـا أمُّ هـل تكرهيـنَ البَشَـرْ ؟ أُباركُ في النَّـاسِ أهـلَ الطُّمـوحِ ومَـنْ يَسْتَلِـذُّ ركـوبَ الخطـرْ وألْعـنُ مَـنْ لا يماشـي الزَّمـانَ ويقنـعُ بالعيْـشِ عيـشِ الحجـرْ هو الكونُ حيٌّ ، يـحبُّ الحيـاةَ ويحتقـرُ الميْـتَ ، مَهْمَـا كَبُـرْ فلا الأفْقُ يحضُـنُ ميْـتَ الطُّيـورِ ولا النَّحْـلُ يلثِـم ميْـتَ الزَّهَـرْ ولولا أمُومةُ قلبـي الـرّؤومُ لَمَـا ضمَّـتِ الـميْتَ تلـكَ الحُفـرْ فويلٌ لِمَـنْ لـم تَشُقْـهُ الحَيـاةُ مـنْ لعنـةِ العَـدَمِ الـمنتصـرْ

lundi 4 juillet 2011

بعيداً عن الواقع

يعاني المجتمع التونسي من أزمة أخلاقية عميقة، و يبدو جليا أن فترة حكم بن علي لم تكن إلا تطبيق مباشر لكيف ماكنتم يولى عليكم، فإذا أرادت تونس خيرا لمستقبلها فلنعمل جميعا من أجل صياغة ميثاق قيمي نلتقي عليه، نربي عليه أنفسنا و نجعله نبراسا للاجيال القادمة  
بالنسبة لي
 
 لا وجود لثورة بدون ثورة ثقافية تقطع مع عهد الظلمات والثقافة البالية وتعلم المجتمع كيف تكون الحرية الحقيقية التي تقوم على حرية التعبير والتفكير و المعتقد...ولذلك نحذر أولئك الذين لا يعترفون بهاته القيمة أن الثورة القادمة ستكون لايقافهم عند حدهم،لأن هذا الشعب لن يقبل أن يُستبدل مستبد بمستبد،ولا أن تكون على هذه الأرض حروب طائفية أو عشائرية... تقسمه وتشتته

للاسف  
 
 في بلدنا نتذكر حرية التعبير و ننسى حرية المعتقد، في بلدنا من تطرف ضد الدين فهو تقدمي و من تطرف معه فهو سلفي، كل يعبر عن معتقده لكن هل فهم أي منهم معنى الحرية، هل كل من لعن الماضي و هجره تقدمي، و هل دافع السلف عن الدين بهذه الفضاضة
 
فالأخر
 إن مهمة السياسي هي تحسين اليومي للمواطنين و كل ما زاد عن ذلك لا يعدو أن يكون 
صراع ديكة مبتور

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire