يعاني المجتمع التونسي من أزمة أخلاقية عميقة، و يبدو جليا أن فترة حكم بن علي لم تكن إلا تطبيق مباشر لكيف ماكنتم يولى عليكم، فإذا أرادت تونس خيرا لمستقبلها فلنعمل جميعا من أجل صياغة ميثاق قيمي نلتقي عليه، نربي عليه أنفسنا و نجعله نبراسا للاجيال القادمة
بالنسبة لي
لا وجود لثورة بدون ثورة ثقافية تقطع مع عهد الظلمات والثقافة البالية وتعلم المجتمع كيف تكون الحرية الحقيقية التي تقوم على حرية التعبير والتفكير و المعتقد...ولذلك نحذر أولئك الذين لا يعترفون بهاته القيمة أن الثورة القادمة ستكون لايقافهم عند حدهم،لأن هذا الشعب لن يقبل أن يُستبدل مستبد بمستبد،ولا أن تكون على هذه الأرض حروب طائفية أو عشائرية... تقسمه وتشتته
للاسف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire